زواج مثليتين إيرانيتين فى السويد على يد إمام جزائرى مثلى

مجلة إنتي حلوة
أقدمت امرأتان إيرانيتان على خطوة جريئة للغاية، وهى الزواج من بعضهما البعض على يد إمام جزائرى، مثلى الجنسية، فى العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك بعد الهرب من عقوبة الموت التى تلاحقهما فى طهران فى حال عودتهما، خاصة وأنهما أشهر عروستين فى العالم حالياً، وفقاً لديلى ميل البريطانية.
وتم عقد قران مريم إيرانفار، التى تنتظر طفلها الأول، وسحر مصلح التى تعانى من هشاشة عظام خلقية، فى الشارع ضمن احتفالات أسبوع الفخر للمثليين بالسويد، وتعرفتا على بعضهما البعض قبل 9 سنوات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى.
وقام بعقد القران الإمام الجزائرى ليدوفيد محمد زاهد الذى اشتهر وسط المثليين المسلمين لتسامحه مع المثلية الجنسية، وتطوعه لتزويج المثليين من جميع الجنسيات، نظراً لما يعانونه من اضطهاد فى مجتمعاتهم والمصاعب التى تواجههم فى حال البوح بميولهم الجنسية.
"أنا سعيد للغاية بهذا الزفاف الجميل وممتن لمباركتى هاتين الزوجتين السعيدتين" هكذا علق زاهد عقب عقد القران، وأضاف: "من الرائع أن تبدأ هاتان الزوجتان عائلة جديدة بعد سنوات من المعاناة، فمن الصعب ترك الوطن للانتقال إلى دولة أجنبية، ولكنهما أخيراً تمكنا من الحياة معاً".
زاهد أثار الجدل قبل سنتين، تحديداً فى نوفمبر 2012، عندما أسس مسجداً لمثليى الجنس فى باريس سماه "مسجد الوحدة"، ثم انتقل للعيش فى جنوب أفريقيا وهى البلد التى تعرف فيها إلى زوجه الحالى "قيام الدين جانتجى"، مثلى مسلم أيضاً، وتزوجا فى بداية 2012 عقب لقائهما فى مؤتمر عن مرض الإيدز، وألف زاهد كتابا عنوانه "القرآن والجنس" وأصدره فى باريس قبل عامين.
مريم وسحر تزوجتا بالفعل أمام أحد القضاة، لكنهما أرادتا فيما بعد أن يكون زواجهما "شرعيا"، لذا اتصلتا بالإمام زاهد فى جنوب أفريقيا، ليطير بعدها إلى السويد لتحقيق رغبتهما.
يذكر أن عقوبة المثلية الجنسية 50 جلدة فى المرة الأولى التى يتم ضبط الشخصين معاً، وفى المرة الرابعة تقع عقوبة الإعدام. 
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)