تحل اليوم ذكرى ميلاد إحدى جميلات الشاشة العربية، الفنانة مديحة كامل، صاحبة الوجه الذي كان سببًا في دخولها المجال السينمائي بأدوار ثانوية في باديء الأمر، حتى استقر بها الحال لنيل ما تستحق بتصدر اسمها الأفيشات، واحتلال صورتها أماكن هامة على الشاشات، والإعلانات، التي كانت منتشرة في حقبة السبعينيات.
الموهبة التي تتمتع بها مديحة كامل، جعلت من الصعب حصر أعمالها الناجحة والتي تتخطى في مجملها المئة وأربعين عملًا، على الجانب الآخر ما تتمتع به مديحة من جمال طاغِ ترك أثره في جيلها والأجيال التي تلته، يجعلنا نرى أنه لا حديث أم جمال مثل هذا، عملًا بمقولة في أحد أبيات قصيدته الشهيرة «إلى تلميذة»: «فإذا وقفت أمام حُسنك صامتًا.. فالصمت في حرم الجمال جمالُ»، ويرصد هذا التقرير 10 صور نادرة لها، تبدأ من سنوات الانتشار والنجومية الطاغية، انتهاءً بارتداء الحجاب والاعتكاف في المنزل:
